## فصـل من عالمٍ غيـر عادـي: عبقـريةُ السلـالة الفريـدة **يبدأ الفصل بصورةٍ لمدينةٍ هادئة،** سماءها زرقاء صافية وشوارعها تعج بالحياة. لكن سرعان ما تتحول هذه الصورة إلى ذكرياتٍ من الماضي، **وتتداخل معها كلماتٌ تُلخّص مأساة العالم قبل ولادة بطل قصتنا.** **ثقوبٌ سوداء غامضة** اخترقت نسيج الواقع، فأطلقت العنان لكائناتٍ غريبةٍ شرعت في إغراق الأرض بالدماء والفوضى. **ومع اقتراب العالم من حافة الهاوية،** ظهر أملٌ غير متوقع: **بشرٌ ذوو قدراتٍ خارقة** تمتلك مفاتيح النجاة من هذه الكارثة. **لكن بدلاً من الامتنان،** قوبل هؤلاء المنقذون بالخوف والريبة. فقد كان الاختلاف بالنسبة للبعض مدعاةً للنفور والعداء. **تم نبذ أصحاب القدرات،** وانقسموا إلى فئاتٍ متناحرة، **بين من التحق بالحكومة،** **ومن فضّل التحالف مع الشركات العملاقة،** **وبينما اختار آخرون طريقهم الخاص** بعيداً عن أعين البشر العاديين. **ننتقل بعد ذلك إلى الحاضر،** حيث نرى شاباً يجلس وحيداً، **غارقاً في أفكاره.** تتراقص على وجهه تعابيرٌ متضاربة، **بين الحيرة والفضول.** يبدو أنه تلقى للتو **رسالةً غامضة** أيقظت فيه أسئلةً عميقةً حول هويته ومصيره. **وتأخذنا الصور التالية في رحلةٍ سريعة** عبر ذكريات هذا الشاب، **لنكتشف أنه ينتمي إلى سلالةٍ فريدة** من ذوي القدرات الخارقة. **لقد ورث إرثاً ثقيلاً** من المسؤولية والقوة، **ويبدو أنَّ الوقت قد حان ليخطو خطوته الأولى** في هذا العالم الذي لا يرحم. **ينتهي الفصل على مشهدٍ مشوّق،** حيث يواجه بطلنا **عدواً غامضاً** ينتظره في الظل. **تتّقد نظراته بالتحدي،** **وهو على استعدادٍ لمواجهة أي خطر** من أجل حماية نفسه وكشف أسرار ماضيه.